نقلت مصادر خاصة لـ"السفير"، أن وزير التهذيب السابق وسفير موريتانيا في بانجول با عثمان، سيتم استدعاؤه خلال الأيام القادمة وذلك لتكليفه بإدارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك SMCP.
وكان با عثمان قد عين نهاية شهر يوليو من العام الماضي، سفيرا لموريتانيا في غامبيا، غير أنه لم يقدم أوراق اعتماده رسمياً لحد الساعة، وهو ما حدا بالخارجية الموريتانية إلى سحبه وتعيين سفير جديد خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها غامبيا.
وتعاني الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك SMCP التي تمتلك الدولة نسبة 70% من أسهمها، ومقرها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو، من مشاكل كبيرة دفعت بالقطاع الوصي والشركاء إلى محاولة تصفيتها نهاية العام المنصرم، خلال سلسلة اجتماعات عقدوها بحضور وزير الصيد.
وكشفت مصادر إعلامية في وقت سابق عن نيًة السلطات والشركاء نقاش دراسة أعدها أحد الخبراء وخلص في نهايتها إلى 3 توصيات تضمنت توسيع مهام الشركة لتشمل تسويق منتجات سمكية أخري كالأسماك الطرية ودقيق زيت السمك ، وكذالك إعادة هيكلتها وتتحول إلى مكتب وطني أو وكالة تابعة لوزارة الصيد.