اعتبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ سيدي محمد ولد محم، أنه آن الأوان لأن تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين موريتانيا والشقيقة المغرب، مشيرا إلى أن ذلك هو التعبير الحقيقي للإرادة السياسية الموريتانية.
وأكد ولد محمد في مقابلة مطولة مع "جريدة الصحراوي" المغربية، نشرت بتاريخ الأربعاء 25 يناير الماضي، أن الإرادة السياسية لموريتانيا قائمة على أن الإخوة في المغرب لن يقطعوا أية خطوة باتجاه الدفع إيجابيا بالعلاقات بين البلدين إلى الأمام إلا قابلناها بخطوتين، حسب تعبيره.
وفي ما يخص القضية الصحراوية، شدد رئيس الحزب الحاكم على أن موريتانيا لن تكون الرقم السهل في المعادلة، ولن تقبل أبدا أن تكون رغبتها في الحوار وبناء علاقة مع أشقائنا على حساب البلد، نافيا أن تكون موريتانيا قد قدمت أية تسهيلات للصحراويين، قائلا:" نحن محايدون ولن نسيء إلى أطراف هذا النزاع، نحن جادون في حيادنا تجاه هذا النزاع، وفي نفس الوقت مصرون على بناء علاقات متوازية مع كل الأشقاء و الأهل، وعليهم أن يجربوا هذه الإرادة".
وخلص إلى أنهم في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يرفضون الإساءة للعلاقات بين البلدين سواء بالمنابر الإعلامية والمنابر السياسية أو كل ما من شأنه أن يسيئ إلى العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية.
للإطلاع على نص المقابلة