يبدو أن رئيس غامبيا المنتخب، آدما بارو، لم يستطع إخفاء امتعاضه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رغم جهود الاخير في حل الأزمة الغامبية التي كانت أن تعصف بتلك الدولة الصغيرة والفقيرة.
فعلى الرغم من تلبية الرئيس الموريتاني لدعوة "بارو" لحضور احتفالات غامبيا بعيدها الوطني، إلا أن الأخير أراد أن يقلل من شأن الرئيس الموريتاني، بل وإهانته إن صح التعبير، وذلك بعد أن عمد إلى إرسال نائبته لاستقبال الرئيس عند وصوله صباح اليوم مطار بانجول.
وإن لم تكن الجالية الموريتانية المقيمة في بانجول، قد خصصت استقبالا شعبيا للرئيس عند بوابة المطار لما علم غالبية الغامبيين بأن رئيس رئيس موريتانيا قدم الى بلادهم لمشاطرتهم أفراح الاستقلال، رغم أن "بارو" استقبل في المطار رؤساء آخرين.