تحت شعار: "جميعا من أجل القدس والمقاومة"، دعت مجموعة من الاحزاب السياسية وشخصيات دينية ومرجعية موريتانية، إلى تشكيل جبهة واسعة للدفاع عن القدس والمقاومة ضد ما أسموه "همجية" وطغيان الكيان الصهيوني وحلفه الهدام.
وندد قادة التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة (البراق) الذي تنضوي تحت لواءه تلك الاحزاب والشخصيات، في تظاهرة نظموه مساء الجمعة بنواكشوط، ، بما وصفوها بـ"الحزب الكونية الشرسة" التي يتعرض لها القدس ومحور المقاومة، والتي تقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية والأنظمة الرجعية العربية المتحالفة مع الكيان الصهيوني، حسب قولهم.
وتميزت التظاهرة التي حضرها سفراء إيران، سوريا، وفلسطين، إضافة الى قادة احزاب سياسية وشخصيات دينية ولفيف من المثقفين، بتقديم وصلات غنائية متنوعة تمجد القدس ومحور المقاومة، كما تخللتها مداخلات تشيد ببطولات المقاومة في فلسطين ولبنان وتثني على النظام في سوريا والثورة الايرانية.
ووزع المنظمون على هامش التظاهرة بيانا صحفيا جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
ـ اصحاب السعادة السفراء
ـ السادة الشخصيات المستقلة
ـ السادة رؤساء المنظمات غير الحكومية
ـ الاخوة والأخوات في التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة (البراق)
ـ أيها المناضلون أيتها المناضلات؛
يريدون تدنيس القدس
يريدون تصفية القضية الفلسطينية
يريدون تحريف البوصلة
وبكلمة واحدة يريدون تشتيت الأمة..
من هم هؤلاء؟
هم باختصار الامبريالية الغربية بزعامة الرئيس الامريكي العنصري المعادي للإسلام ، والأنظمة الرجعية العربية المتعفنة المتحالفة مع الكيان الصهيوني، غير أنه بقدرة الله ومشيئته هاهو محور المقاومة وفي مقدمته سوريا قلب العروبة النابض وإيران الثورة والمقاومة اللبنانية بقيادة سماحة السيد نصر الله تلكم المقاومة التي تعتبر أشرف وأنبل ظاهرة مقاومة في تاريخينا العربي المعاصر والتي ركعت العدو وأرست معادلة الردع معه، كما أنه ولله الحمد هبت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم ناصرة للقدس ومحتضنة لأركان هذا المحور المقاوم ضد ما يتعرض له من حرب كونية شرسة تأخذ لبوس المذهبية والطائفية وقد تم تركيز هذه الحرب على العمود الفقري لهذا المحور ألا وهو سوريا الصمود والإباء لكسر موقفها، ولكن بإذن الله ستخرج منتصرة هي والحلفاء على المحور الصهيوـ أمريكي الوهابي وما معركة حلب إلا بداية ذلك الانتصار.
أيها الاخوة والأخوات؛
إن مؤتمر طهران المنتهي لتوه يعتبر منعطفا جديدا في الصراع مع الامبريالية وأذنابها إذ وجه البوصلة وجهتها الحقيقية نحو تحرير فلسطين بتوحيد طاقات الأمة نحو عدوها الثابت، وقد نبه هذا المؤتمر لخطورة المؤامرة التي هي في واقع الأمر تستهدف وجود ومصير أمة لا زال بعض ارضها تحت الاحتلال (فلسطين ومزارع شبعة والجولان ولواء الإسكندرون).
أيها الاخوة والاخوات؛
إننا في التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة (البراق) ندعو جميع الحكام أن تظل فلسطين والقدس هما البوصلة وأن يقوموا بخطوات ملموسة تغرس في الاجيال الحالية والقادمة أهمية ومركزية القضية الفلسطينية وفي هذا الاطار نثمن عاليا خطوة مجموعة انواكشوط الحضرية بنصب مجسم قبة الصخرة في أهم ملتقى طرق في العاصمة وأمام السفارة الأمريكية، كما ندعو كل القوى الحية في بلادنا من احزاب وشخصيات مستقلة ومنظمات غير حكومية إلى تشكيل جبهة واسعة دفاعا عن القدس والمقاومة ضد همجية وطغيان الكيان الصهيوني وحلفه الهدام.
والله ولي التوفيق
التجمع الموريتاني للدفاع عن القدس ودعم محور المقاومة (البراق)
انواكشوط بتاريخ 23ـ 02ـ 2017