نظمت جمعية الإحياء للثقافة والفنون (أنا لغتي) مساء اليوم بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون ندوة بمناسبة اليوم العربي للغة العربية، 1 مارس 2017م، بحضور نائب رئيس الجامعة د. محمد تقي الله ولد الطالب جدو، وعمداء الكليات وعمدة بلدية لعيون المركزية الأستاذ أعمر ولد محمد، وجمع من الأساتذة والطلاب والمهتمين، سيد أدار الندوة د. معمر محمد سالم أستاذ القانون الخاص بالجامعة، وافتتحها د. محمد احمد ولد السيد عميد كلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية، باسم رئيس الجامعة د. محمد المامون ولد مينحنا، مشيدا باختيار الجمعية للعيون ولجامعتها مكانا للاحتفاء بالضاد، في يومها العربي، بعد ذلك تناول الكلام د. أبو بكر ولد احميد، منبها إلى العوائق التي تعترض طريق استعادة اللغة العربية لمكانتها، ثم بعد ذلك تناول الكلام رئيس الجمعية الأستاذ: ممو الخراش مشيدا بالدور التاريخي لمدينة لعيون في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها اللغة العربية، وشدد على أن حركة النضال من أجل التعريب مستمرة إلى حين استكمال استقلال البلد، إذ ليس من المنطقي أن يظل أبناء الوطن الواحد يحتكمون إلى لغة المحتل، مع وحود لغة جامعة هي اللغة العربية ولغات وطنية ينبغي الاهتمام بها هي الأخرى، وختم بأسطر شعرية للراحل أمل دنقل من رائعته العظيمة "لا تصالح".
يذكر أن الجمعية نظمت هذا المساء - أيضا - أمسية حاشدة في قاعة البلدية بعرفات، حضرها مديرون وأساتذة وجمع غفير من الطلاب والمهتمين، وقد افتتحتها الطالبة ميمونه بنت أحمدو، نائب رئيس الجمعية، وأمسية حاشدة أخرى بتكنت (ولاية اترارزه) مثلت فيها الجمعية منسقتها على مستوى البلدية الطالبة مريم بنت محمد المامي، وأمسية ثالثة ببوكى (ولاية لبراكنه) افتتحها الطالب شيخنا ولد الناجي منسق الجمعية على مستوى المقاطعة، وأمسية رابعة بلكصيبه (ولاية كوركول) افتتحتها منسقة الجمعية هناك الأستاذة: تسلم بنت أحمد.
وبهذا تكون الجمعية قد نظمت سلسلة نشاطات احتفاء بيوم الضاد العربي، ووفاء بوعد قطعته على نفسها بالانتقال إلى العمل الميداني، والابتعاد عن رفاهية نضال الغرف المكيفة.
اللجنة الإعلامية
1 مارس 2017