تحت عنوان: "ثلاثة عقبات أمام التعديل الدستوري"، تنبأت السفير في افتتاحية نشرت قبل أزيد من شهرين وتحديدا يوم 18 يناير الماضي، بإجهاض مجلس الشيوخ لمشروع التعديلات الدستورية التي تقدمت بها الحكومة.
وجاء في الافتتاحية، أنه إذا كانت السلطة تمتلك أغلبية جاهزة داخل الجمعية الوطنية، فإنها قد تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على أغلبية ثلثي الشيوخ لصالح "مشروع مراجعة" يتضمن الشطب بكل بساطة على مجلسهم من منظومة المؤسسات الدستورية.
وتعرضت "السفير" خلال نفس الافتتاحية للأزمة الشيوخ مع الحزب الحاكم، من جهة وأزمتهم مع الحكومة من جهة أخرى، وتدخل رئيس الجمهورية لاحقاً لتهدئة الوضع، قبل أن تتسائل: عن هل يتم تجاوز الأزمة بشكل نهائي بحيث تتحاشى السلطات قوة الإنفجار حين تبدأ الإجراءات الفعلية للإجهاز على مجلس الشيوخ؟!
لقراءة نص الافتتاحية اضغط هنا