قرر ولد عبد العزيز تقليص زيارته لمدينة نواذيبو وإلغاء مظاهر الاستقبال الشعبي والرسمي بسبب ضعف التعبئة، ونتيجة لقناعة لديه بضرورة إحداث تغيير شامل عقب ما عرف بـ"زلزال الشيوخ" الذي يجسد حسب مراقبين ضعف أداء الحكومة وهشاشة الجناح السياسي للنظام الحاكم.
مصادر "السفير" أكدت استدعاء شخصية هامة من خارج البلاد- نتحفظ على اسمها- ربما يسند إليها الرئيس منصبا تنفيذيا أو سياسيا رفيعا، لم تتأكد "السفير" من طبيعته حتى الآن.
وتقول مصادرنا إن الرئيس مستاء جدا من أداء فريقه الحكومي والسياسي، وهو عاكف على إحداث تغيير نوعي قد يقلب الطاولة على الجميع خلال الايام القليلة القادمة.