.gif)
علمت "السفير" من مصادر خاصة، أن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم؛ منع أطر ووجهاء اترارزة قبل أيام من تنظيم مهرجان شعبي في العاصمة انواكشوط.
وأوضحت المصادر أن مجموعة من أطر الولاية اشعروا الحزب بالتحضير لمهرجان شعبي على غرار مهرجاني آدرار ولعصابة غير أن رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم رفض ذلك مشدداً على ضرورة أن ينظم المهرجان في مدينة روصو عاصمة الولاية.
المصادر أشارت الى أن أطر اترارزة محرجون من تنظيم المهرجان هناك بعاصمة ولايتهم لسببين اثنين:
الاول مادي نتيجة تقاعس معظم رجال الاعمال عن تحمُل تكاليف المهرجان "الباهظة" خصوصا إذا ما تم تنظيمه خارج انواكشوط،..
أما الثاني فيتعلق بعدم قدرة نشطاء الحزب على حشد جماهير روصو باعتبار أن غالبية سكان المدينة ينتمون الى حزب معارض.
وفي سياق متصل أكدت المصادر أن رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، اوضح خلال لقاء جمعه ببعض رموز اترارزة، أن أي حراك سياسي داخل الولاية يجب أن يمر عبر رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج.
