كشفت مصادر خاصة لـ"السفير"، عن وجود حراك نسائي صامت تقوده سيدات ينشطن داخل المجتمع المدني لترشيح السيدة الأولى مريم بنت ماء العينين ولد احمد ولد النٌور الملقبة (تكبرْ) لرئاسيات 2019.
وحسب معلومات استقتها "السفير" من بعض المصادر، فإن ناشطات في ما يعرف بفريق مبادرات المناصرة لصالح المشاركة السياسية للمرأة، يقفن خلف ذلك الحراك، ويسعين للدفع بالسيدة الأولى وبسيدات أخريات لدخول غمار الانتخابات الرئاسية القادمة.
وستكون بنت النور، إن صحت تلك المعلومات أول سيدة في موريتانيا والعالم العربي تترشح من القصر لخلافة زوجها المنتهية ولايته.
ويعتبر فريق مبادرات المناصرة لصالح المشاركة السياسية للمرأة (GI3P♀)، مجموعة غير حزبية، مكونة من قيادات نسائية من مختلف الأحزاب السياسية (الأغلبية والمعارضة) ومن منظمات المجتمع المدني ومن الصحفيات والمنتخبات (برلمانيات، عمد، مستشارات بلديات) ومن شخصيات مستقلة.
وتحظى السيدة الأولى؛ وهي إطار سابق في البنك المركزي، قبل أن تُقال من وظيفتها بسبب ضغوط مورست يومها على محافظ البنك الزين ولد زيدان من قبل زوجة الرئيس الأسبق عائشة منت الطلبة، بعلاقات واسعة في الداخل والخارج خصوصاً في عالم المال والأعمال.