ولد إميجن: الأفارقة يرون في العاهل المغربي أميرا للمؤمنين .. | صحيفة السفير

ولد إميجن: الأفارقة يرون في العاهل المغربي أميرا للمؤمنين ..

خميس, 04/05/2017 - 01:38

أبرز الإعلامي الموريتاني المختص في الشؤون الإفريقية عبيد ميجن أن اختراق الدبلوماسية المغربية لإفريقيا وزيارة الملك محمد السادس إلى جنوب السودان أدت إلى سحب الاعتراف بجبهة البوليساريو، واسترجاع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.

واعتبر الإعلامي الموريتاني، المتابع عن كثب لملف النزاع في الصحراء، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي انتصار لأهم التوصيات الصادرة عن مجلس الأمن في قراره الأخير، وقال: "موريتانيا ترحب بعودةالمغرب الى المنظمة الافريقية، وتعتبره شريكا اقتصاديا وثقافيا وسياسيا".

ومن بين السمات المشتركة بين المغرب وإفريقيا، يضيف الإعلامي الموريتاني:"البعد الروحي الحاضر في معظم البلدان الإفريقية، ومواطنو بلدان أفريقيا لا ينظرون إلى الملك محمد السادس رئيسا للدولة، بل أميرا للمؤمنين".

وعن دعوة مجلس الأمن موريتانيا إلى المساعدة في إيجاد مخرج للصراع حول الصحراء، قال: "موريتانيا متمسكة بحيادها، لكنها كانت دائما إلى جانب المغرب، وعلاقات البلدين متميزة وممتدة عبر قرون".

وفي السياق ذاته، دعا عبيد إلى تأصيل الروابط بين الدولتين، وزاد قائلا: "رغم أن الأواصر ممتدة بين البلدينمنذ القدم،ومبنية على اعتبارات روحية، لكن لا يتم استغلالها، ويتم تجاهلها بشكل متعمد".

وأضاف: "تسيء لنا كثيرا المواقف المعبر عنها في بعض المنابر الإعلامية اتجاه موريتانيا، خاصة التصريحات الأخيرة للأمين العاملحزب الاستقلال، حميد شباط، التي كانت ستؤدي إلى شرخ في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

وأوضح أن حزب الاستقلال كانت له شراكات مع الحزب الموريتاني الحاكم، الشيء الذي اعتبره "خيانة للشراكة"، وأضاف: "من الصعب تجاهل تلك التصريحات، خاصة أن مشاركة الحزب في الحكومة كانت شبه محسومة".

وعن انتشار التشيع بالمجتمع الموريتاني، قال: "عودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران ونواكشوط، كدولة ذات بعثة دبلوماسية، أدت إلى فتح الأبواب أمام بعض الناس في نشر التشيع"، مضيفا: "هناك خطر حقيقي في موريتانيا، تقف وراءه نخبة ممثلة من رؤساء الأحزاب وإعلاميين ومثقفين، سَهّل نشر هذا الطرح".

 

هسبريس