في يوم من ايام ستمبر 2005 عندما كان المرحوم اعلي ولد محمد فال رئيسا للدولة و الرئيس الدورى لمنظمة مكافحة أثار الجفاف في الساحل " cilss" وأنا يومها مستشارا لدى وزير التنمية الريفية مكلفا بهذه المنظمة الجهوية.
زارنا الامين التنفيذي للمنظمة ليلتقي بالرئبس الدورى الذي لم يمضي عليه اكثر من شهر في السلطة أنذاك وبينما نحن نحضر اللقاء حتي رن هاتف الوزير وابلغ من الرئاسة ان يحضر ومعه المستشار المكلف بالمنظمة.
قدمت مع الوزير و التقينا بالرئيس و خاطبني لقد استدعيتك شخصيا لنتناول اهم الملفات و اردف ماذا ينبغي ان نقول له اي للضيف بقدر من السكينة والارتياح.
و عند انتهاء الجلسة التي شملت كل الملفات العالقة و دور الرئيس الدورى في التوجهات التفت إلينا وقال الآن يمكنكم ان تصطحبوا ضيفكم واللقاء سوف يكون في المكتب.
و عندما بدأ الامين التنفيذي للمنظمة يقدم عرضه فوجئ باستعاب الرجل للقضايا وتارة فنية صرفا وبعد اللقاء ونحن في الطريق و فيالفندق والمسؤول في حيرة من قدرة الرجل و مافتئ يقارنه مع نظرائه من الدول الاخري رحمه الله.
ادوم ولد عبدي ولد الجيًد
