بعد جو الحزن الذي خيًم على كافة ربوع موريتانيا، إثر وفاة الرئيس الاسبق اعل ولد محمد فال، وبعد استكمال ايام الحداد على فقيد الوطن والأمة وقراءة الفاتحة ترحماً على روحه،
أقام عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيدًة الليلة البارحة في منزله مأدبة عشاء على شرف أطر المقاطعة وفاعليها السياسيين المنخرطين في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم.
وخصص الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الحزب الجًيه ولد سيداتي، واتحادي الحزب على مستوى انواكشوط3 المهندس احمد جدو ولد الزًين، إضافة الى النائب عن مدينة انواكشوط محمد يحي ولد الخرشي، لوضع الآليات المنسبة بغية التحضير الجيد لحملة الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر منتصف يوليو المقبل.
العمدة وفي كلمة رحب في مستهلها بالمدعويين، قال إن حضور ابرز الفاعلين والأطر المؤثرين داخل البلدية يؤكد بأن مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، يشكلون أسرة واحدة تقوم على ارضية توافقية قوامها التعاون والموازرة، مشيرا الى أن التحضير المبكر للاستحقاق المقبلة يعكس جو الوئام والثقة التبادلة بين كافة قيادات الحزب وفاعليه على مستوى بلدية توجنين.
.JPG)
من جهته شدد نائب رئيس الحزب أجيه ولد سيداتي على ضرورة أن يضع الجميع الحسبان "أننا أمام تحدي كبير" ومن نوع خاص، ما يستوجب منا العمل بجد كي نمرر تلك التعديلات المهمة بسلام، حسب تعبيره.
ولد سيداتي أبرز أن التعديلات الدستورية ما هي إلا استكمال لمسيرة التنمية والبناء التي قادة رئيس الجمهورية، داعياً الى التصدي لدعوات المثبطين ومن يسبحون في المياه العكرة، ممن لا يريدون للبلد إلا التخبط في المشاكل والأزمات،
وأوضح أن ما شهدته البلاد من نهضة تنموية شاملة وما حظيت به مقاطعة توجنين بشك خاص حيث باتت تتوفر على كافة الخدمات من مياه وكهرباء وشبكة طرق ومرافق صحية، يعكس حجم العمل الذي قيم به على جميع المستويات والذي كافة انحاء الوطن.
الاجتماع اختتم بمداخلة للنائب محمد يحي ولد الخرشي، ركز فيها على قيمة مقاطعة توجنين واصفا إياها بالمدينة "العتيقة" التي ظلت ترجح موازين القوة السياسية على مستوى انواكشوط، لافتاً الى كونه احد ابناء توجنين ممن "سكنت وجداني حتى وإن ابتعدت عنها قليلا".
النائب ولد الخرشي عبًر عن استعداده للعمل صحبة القيادات الحزبية والمناضلين سبيلاً الى جعل توجنين في مقدمة المقاطعات التي تنجح في هذا "التحدي" الكبير، حسب وصفه.
يذكر أن الاجتماع شهد حضوراً نوعياً من طرف أطر ووجهاء توجنيين، كما حضره جميع المستشارين البلديين عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
