القاهرة – من أسامة صفار: قررت إدارة مهرجان كان في دورته السبعين، والتي تقام خلال الفترة من 17 إلى 28 مايو/ آيار الجاري، تخصيص برنامج «كلاسيكيات كان 2017» في جزء كبير منه لعرض تاريخ المهرجان.
واختارت إدارة المهرجان 24 فيلماً روائياً طويلاً، وفيلماً قصيراً واحداً وخمسة أفلام وثائقية، لعرضها خلال البرنامج.
وتنتمي الأفلام، التي تم اختيارها إلى دول: المجر، لبنان، صربيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، الولايات المتحدة، إسرائيل، موريتانيا، النيجر، بولندا، سويسرا، اليابان، إسبانيا، هولندا، كندا، بلجيكا، وأستراليا.
وقالت إدارة «كان»، إن «المهرجان لجأ منذ 15 عاما إلى تأسيس قسم للكلاسيكيات بعد أن كانت العلاقة بين السينما المعاصرة وذكرياتها على وشك أن تهتز من قبل وصول التكنولوجيا الرقمية الناشئة».
وحسب البيان تُعرض الأفلام في قصر المهرجانات «سال بونويل أو سال دو سويكسانتيم» بحضور الأحياء من صناعها.
وذكر البيان أن الأفلام التي تم اختيارها تغطي الفترة من أعوام 1946 إلى عام 1992.
ومن أبرز الأفلام، التي أُختيرت: «ميري تتجول في الجوار» انتاج 1956 للمخرج المجري زولتان فابري، «إلى أين» للمخرج اللبناني جورج ناصر إنتاج 1957، و»حتى أنني قابلت غجر سعداء» للمخرج الصربي الكسندر بتروفيتش إنتاج 1967 .
وكذلك «انفجار» للمخرج الإيطالي مايكل انجلو انطونيوني إنتاج عام 1967، و»سياج ..سياج» للمخرج الإسرائيلي جيلبرتو توفانو إنتاج 1969.
وأيضاً «رجل إيران» للمخرج الإيراني اندرزيج واجدا إنتاج 1981، و»يول- النسخة الكاملة» للمخرج السويسري سيرف جورين، إنتاج 1982.
ويعرض أيضا ضمن برنامج كلاسيكيات كان فيلم عن تاريخ هذه الأفلام في علاقتها بمهرجان كان، منذ عام 1951 وحتى عام 1999، من إخراج الفرنسيين كريستين جون، ويعقوب كيرمابون.
وتضم المسابقة الرسمية لمهرجان كان 18 فيلماً ويرأس لجنة التحكيم المخرج الإسباني المودوفار، وتقدم حفل الافتتاح الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.
ويعد مهرجان «كان» أهم المهرجانات السينمائية في العالم ويعود تأسيسه إلى عام 1946 ويقام في شهر مايو/ أيار بمدينة كان في جنوبي فرنسا.
ويوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم.
وتقام فعالياته في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان بفرنسا.
(الأناضول)