عاد بحر الأسبوع الماضي العشرات من الصيادين السينغاليين للصيد في المياه الموريتانية بعلم سلطات نواكشوط، وعلى الرغم من قانون مرتنة الصيد الذي صادق عليه البرلمان في دورته الماضية.
عودة السينغاليين تزامنا مع بيان لوزارة الخارجية السينغالية يدعوهم لاحترام القوانين الموريتانية، مما يوحى بتفاهم سري بين الحكومتين لعودة نشاط الصيادين إلى مياه موريتانيا.
وكان الصيد التقليدي قد اصيب بشلل تام بعد ترحيل مئات الصيادين السينغاليين، في ظل عجز القطاع الوصي عن إيجاد بديل وطني حقيقي.