تعتبر النسخة الثالثة من عملية "إفطار" الصائم، والتي انطلقت مساء امس من مقاطعة توجنين بالعاصمة، هي أكبر عملية إفطار جماعي تشهدها البلاد حيث حضرها مئات المواطنين، وشارك في الاعداد لها عشرات أطر ومناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى توجنين.
وتميز الحفل الذي نظم من طرف اتحادية الحزب 3، وقسم الحزب في توجنين، بحضور جماهيري حاشد في حي الترحيل بمقاطعة توجنين، ومشاركة رئيس الحزب الأستاذ : سيدي محمد ولد محم، على رأس وفد حزبي هام ضم الامين العام للحزب والعديد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وعدد من الوزراء والأطر والشخصيات الحزبية البارزة ،
وكان في استقبال الوفد الحزبي رفيع المستوى، الأمين الاتحادي للحزب على مستوى ولاية انواكشوط الشمالية المهندس / أحمد جدو ولد الزين محاطا بطاقم الحزب وفي مقدمتهم رئيس قسم الاتحاد بتوجنين العمدة سيدي محمد ولد خيده.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم:” مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ساكنة الترحيل، تقبل الله صيامنا وصيامكم وضاعف لنا ولكم الأجر ؛ أيها الحضور الكريم يشرفني أن أجلس معكم على مائدة الإفطار في مساء اليوم الخامس من رمضان شهر الخير والبركة، وأشارككم فرحة الصائم بالفطور وذلك في بداية النسخة الثالثة من عملية إفطار الصائم التي دأب الحزب على تنظيمها منذ ثلاث سنوات...، إن هذه العملية بجميع مكوناتها والتي تبدأ بهذا الإفطار الذي ترونه ثم المكونات الأخرى والتي تزداد كل مرة والحمد لله، تمت خلالها هذه السنة زيادة كمية السلات الغذائية التي توزع يوميا على الفئات الهشة من المواطنين، كما تمت إضافة مكونة جديدة لا تقل أهمية إن لم تكن الأهم، وهي مكونة الصحة “القافلة الطبية” التي أطلب منكم التعاون مع القائمين عليها من أجل تسهيل مهمتهم وذلك بتوصيلهم الى المحتاجين والضعفاء من أجل معاينتهم وتقديم الدواء لهم”.