بصرف النظر عن خلفيات الأزمة القائمة بين دولة قطر وبعض الدول العربية، فإنّ إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية بين قطر والدول التي قطعت علاقاتها بها، لا يساعد على حل المشكلات العالقة عن طريق الحوار والتفاهم (وهو الوضع الطبيعي)، وليس من مصلحة أيّ طرف، بل إنّ ضررَه يُعَد أكبرَ من نفعه...
نرجو من الدول العربية المعنية-ونحن في شهر رمضان المبارك- أن تتخذ الإجراءات اللازمة الفورية، للتخفيف من الآثار السلبية لهذا الحصار المفاجئ الذي عرقل تنقل الأموال والبضائع عبر العالم، وأضر بجميع المسافرين المتنقلين بين البلدان المعنية. وذلك بصرف النظر عن جنسيات المسافرين أو انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية...
لقد أصبح العالم قرية واحدة، وعلى المسؤولين في الدول المعنية مراعاة المصلحة الدولية العامة- في ضوء هذه الحقيقة الكونية- قبل الإقدام-بجرة قلم-على قرار خطير من هذا النوع.
والله وليّ التوفيق.
إسلمو ولد سيدي أحمد