مفوضية شؤون اللاجئين ونادي برشلونة يطلقان حملة عالمية لدعم اللاجئين | صحيفة السفير

مفوضية شؤون اللاجئين ونادي برشلونة يطلقان حملة عالمية لدعم اللاجئين

جمعة, 16/06/2017 - 17:46

أطلق نادي برشلونة لكرة القدم والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حملة عالمية تسعى إلى ضمان حصول جميع اللاجئين على مكان آمن للعيش، ووصولهم إلى التعليم، وتمكنهم من العمل لإعالة عائلاتهم. وكان مهاجما النادي ميسي ونيمار أول الداعمين لتلك الحملة.

في مبادرة تعنى بدعم قضايا اللاجئين حول العالم، أطلق نادي برشلونة الشهير لكرة القدم والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين حملة مشتركة تهدف لحشد الدعم للأطفال اللاجئين. ووفقا للمفوضية، وقع مهاجما النادي، ميسي ونيمار، على كرة لإطلاق حملة #SignAndPass والتي تهدف إلى رفع الوعي بشأن المحنة التي يواجهها 65.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، نصفهم من الأطفال، هجروا من منازلهم بسبب العنف أو الاضطهاد.

وفي تصريح للإعلام حول هذه المبادرة قال ميسي " أنا فخور بأن أكون جزءا من هذه المبادرة الهامة الداعمة للاجئين، وآمل أن تساعد على تغيير الوضع المأساوي الذي يواجهه ملايين الأطفال اللاجئين في جميح أنحاء العالم حاليا، فوقعوها ومرروها".

وتمنح هذه المبادرة الجميع حول العالم فرصة لإظهار الدعم للاجئين من خلال التوقيع "رقميا" على كرة قدم على الإنترنت ومن ثم تمريرها إلى أصدقائهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن خلال التوقيع على الكرة، يضيف الداعمون أسماءهم إلى عريضة #مع_اللاجئين، التي أطلقتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والتي تدعو إلى توفير مكان آمن للاجئين وإتاحة الفرصة أمامهم للتعليم والعمل من أجل أن يتمكنوا من إعالة أنفسهم وعائلاتهم.

هناك 21 مليون لاجئ أكثر من نصفهم أطفال، نحن نشعر بأننا مسؤولون عن المساهمة بمساعدتهم من خلال الرياضة...  

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أثناء حفل إطلاق المبادرة في ملعب كامب نو التابع لنادي برشلونة "يجمع حب الرياضة الناس بطريقة مميزة، فالشغف بالرياضة وقبول الآخر... قادر على محو الاختلافات. وآمل أن تمهد هذه العلاقة مع نادي برشلونة الطريق أمام تحسين حياة الملايين من الأطفال اللاجئين بصورة ملحوظة وأن تشكل صلة وصل بين المجتمعات".

أما رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو فقال "...هناك 21 مليون لاجئ أكثر من نصفهم أطفال، نحن نشعر بأننا مسؤولون عن المساهمة بمساعدتهم من خلال الرياضة، واستخدامها كأداة من أجل تحقيق التغيير الاجتماعي. ومن خلال هذا التحالف مع المفوضية، نحن لا نطلق حملةً عالميةً تضاف إلى المشاريع المنفذة على الأرض فحسب، ولكننا نهدف أيضا إلى أن نكون نموذجا يُحتذى به يشجّع الكيانات والشركات الأخرى على الانخراط والمشاركة في إجراءات مماثلة.”

وأعلنت إدارة نادي برشلونة عن إطلاق برنامج FutbolNet في مراكز استقبال اللاجئين في اليونان وإيطاليا ولبنان اعتبارا من شهر تموز/يوليو، الذي يهدف إلى استخدام الرياضة لتحسين المهارات الاجتماعية ومنع النزاعات بين الأطفال والمراهقين اللاجئين، وتعزيز رفاههم العاطفي ودعم اندماجهم الاجتماعي في البلدان المضيفة.

وكان من بين الحاضرين في حفل الإطلاق باولو أموتنلوكورو، وهو لاجئ من جنوب السودان تغيرت حياته من خلال الرياضة عندما شارك في منافسة سباق الـ 1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية عام 2016، في فريق اللاجئين الأولمبي.