تابعنا في التجمع العام لأمن الطرق إصرار بعض البعض على التمسك بالقصة الكاذبة، والمفبركة بالكامل، والتي كانت محل توضيح من التجمع يوم أمس، وإزاء إصرار البعض على الكذب، فإننا نتحدى تلك الجهات أن تقدم أبسط دليل على أن عناصر من أمن الطرق اشتبكوا مع عناصر أمنية أجنبية في انواكشوط، ونؤكد بشكل قاطع أن التجمع العام لأمن الطرق ليس من بين أفراده ضابط برتبة مقدم، كما زعمت تلك الجهات، كما أن التجمع لا يمتلك سيارة واحدة من نوع “GX” وهو ما ينسف بالكامل هذه القصة المفضوحة، والتي لم تحدث إلا في أذهان من اختلقوها زورا، لأهداف هم أدرى بها
وعليه فإننا نتحدى تلك الجهات المضللة أن تظهر أبسط دليل على مزاعمها، وحينها سنكون ممتنين لها، وقد كان الأجدر بها التوقف عن المكابرة، والإصرار على الكذب، خاصة بعدما أوضحنا حقيقة كذب هذه القصة المختلقة بالكامل، وذلك حرصا منا على إنارة الرأي العام، دون الدخول في مناكفات مع جهات تمتهن الإثارة، بأي ثمن، حتى لو كان الثمن الحقيقة.
مكتب العمليات والتكوين بالتجمع العام لأمن الطرق