اختارت الأمانة التنفيذية المكلفة بالعمل التطوعي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حي (لغريكة) بمقاطعة دار النعيم مكانا لتنظيم حفل اختتام العملية الرمضانية .
الحفل جرى بحضور رئيس الحزب الأستاذ سيد محمد ولد محم وعدد من الوزراء وأعضاء بالمكتب التنفيذي والمجلس الوطني للحزب وجمهور كبير من مناضلي ومناضلات الحزب بحي (لغريكة) .
رئيس الحزب وخلال كلمة له بالمناسبة شكر المشاركين في العملية الرمضانية هذا العام ، مؤكدا أنه لا أيديولوجية ولا توجه للحزب إلا خدمة المواطنين والحرص على مصلحتهم وانتهاز الفرص للقاء بهم وتقديم يد العون لهم في أماكن إقامتهم انطلاقا من توجيهات وبرنامج الرئيس المؤسس صاحب الفخامة الأخ محمد ولد عبد العزيز .
رئيس الحزب طلب من مناضلي الحزب إثبات انتماءهم ودعمهم له من خلال المبادرة إلى التسجيل على اللائحة الانتخابية والتصويت بنعم على التعديلات الدستورية المرتقبة .
وكان حفل اختتام العملية الرمضانية قد تم افتتاحه بالقرآن الكريم وبعض الأدعية من طرف القارئ محمد سالم ولد زين ، تلتها كلمة حول فضل الانفاق بصفة عامة وفي شهر رمضان خاصة قدمها الفقيه سيد المختار الدرديري ولد معط .
القيادة المحلية للحزب على مستوى اتحادية انواكشوط 3 وقسم دار النعيم رحبت بالقيادة الحزبية وبالحاضرين على لسان الأمين الاتحادي المهندس أحمد جدو ولد الزين ورئيس القسم الأستاذ محمد ولد لغظف .
كما قدم الأمين التنفيذي المكلف بالعمل التطوعي الدكتور بوسيف ولد سيد أحمد عرضا عن العملية الرمضانية شاكرا جهود مناضلي الحزب ومتبرعيه .
بدوره منسق العملية الرمضانية على مستوى انواكشوط الأستاذ أحمد ولد النباغ فصل القول في العملية واشتمالها على أربعة مكونات : الافطار الجماعي ؛ توزيع المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في شهر رمضان ؛ بالاضافة إلى مكونتي السمك والقافلة الطبية اللتين تم استحداثهما هذا العام . وتقدم ولد النباغ بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لأفراد أمانة العمل التطوعي بالحزب على مابذلوه من جهود سبيلا إلى انجاح العملية الرمضانية في نسختها الثالثة .