تبدو خيارات المؤسسة الملكية في السعودية مستعدة الأن للإنتقال أكثر من اي وقت مضى للخطوة التالية في التحولات الكبيرة التي تجري في هذا البلد.
الخطوة التالية ستكون إنتقال السلطة بالكامل للأمير الشاب محمد بن سلمان الذي بدأ بدوره وبعد تعيينه وليا للعهد خلفا للأمير المخضرم محمد بن نايف “يغازل” بعض المؤسسات الغربية بسلسلة من الخطوات كان آخرها تنظيم حفل موسيقي ولأول مرة في السعودية تحضره العائلات بمعنى السماح بالإختلاط بين الجنسين في الحفلات العامة والتخلص من كل القوانين غير المكتوبة التي تبقي المرأة السعودية في المنزل وخلف حجاب.
الخطوة الأخيرة وحسب مقربين من الزعيم السعودي الجديد مدروسة بعناية وسيتم إلحاقها بخطوات اخرى اكثر إنفتاحا من بينها السماح بإقامة نشاطات عامة ورياضية مفتوحة للمرأة السعودية وبدون القيود القديمة المألوفة وبتغطية إعلامية وتلفزيونية واسعة.
بعض النشاطات الرياضية ستسمح بالإختلاط قريبا ايضا.
الخطوة الأهم التي يترقبها الجميع وحسب مصدر مغرق في الإطلاع ستكون تنحي الملك سلمان بن عبد العزيز رسميا عن السلطة وتسليمها تماما لنجله الشاب وهي ايضا خطوة تدعمها بقوة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب. تسليم السلطة تماما للأمير محمد بدأ يتسارع ويتم التجهيز له .
حسب مصادر متخصصة ومعنية تحدثت لرأي اليوم سيكون تنحي الملك الأب وتسليم الإبن خطوة “اسرع بكثير زمنيا” مما يتوقعه الجميع في المنطقة .
وقد تبرز هذه الخطوة في غضون ايام او اسابيع وبصورة مبكرة بكثير حسب مصادرنا مما يتخيله الجميع .
على الأقل افادت بذلك تقارير دبلوماسية إستخبارية صدرت عن مواقع وسفارات غربية في المنطقة وتمكنت رأي اليوم من الإطلاع على بعضها .