منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها تصدر هاتف آيفون عرش الهواتف الرائدة في العالم، ولم تتمكن أيًا من الشركات الأخرى من تغيير هذا الوضع. وعلى مر السنوات كان هناك العديد من الهواتف التي كان من الممكن اعتبارها أفضل من الأيفون؛ لكن على الرغم من ذلك لم تحظ أي من هذه الهواتف على نفس الاهتمام أو رد الفعل العالمي الذي حظيت به هواتف آيفون.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض نقاد الهواتف الذكية في عدد من المواقع لم يمنحوا الآيفون أبدًا 5 نجوم، إلا أن هاتف آيفون 6 كاد أن يكسر هذه القاعدة ويحظى بأعلى التقييمات؛ لكن السعر والمواصفات الأعلى والتي من الممكن إيجادها في الهواتف الأقل سعرًا حال من أن يحصل آيفون 6 على درجة التقييم النهائية.
وقد ظل الآيفون في الصدارة بسبب كونه الأروع والأسهل في الاستخدام وأكثر جهاز مُريح ومُرضي للمستخدمين، بالإضافة لنظام التشغيل الخاص بشركة آبل والتحديثات المستمرة له. وأيضًا فأن الشركة تمكنت من وضع هاتفها على طريق العالمية بطريقة لا يمكن تفسيرها للبعض، وأثبتت أنه ليس من المهم أن تقدم أفضل المواصفات أو أفضل الكاميرات أو حتى أقل الأسعار، فكل ما عليك فعله هو إقناع الأغلبية حول العالم بأن منتجك هو الأروع.
وقد أوضح “ستيف شيليوتيس” من UK’s CoolBrands Counci أن المنتج الأفضل هو ما يتمتع بأربع ميزات رئيسية مجتمعة وهي الأصالة، الابتكار، المصداقية وجعله مرغوب من الجماهير.
وهي المميزات التي تتناسب مع الآيفون؛ حيث يعتبره أغلب الأشخاص الهاتف الذكي الأصلي على الرغم من أنه لم يقدم العديد من الابتكارات التي ظل صداها يتردد لمدة طويلة. وقد أصبحت الشركة رائدة من حيث زيادة رغبة العملاء في الحصول على منتجاتها بسبب عملياتها التسويقية الناجحة.
وقد تمكن “ستيف جوبز” من جعل الحدث الذي تُعلن فيه آبل عن منتجاتها شيئًا مميزًا، فهو يتمتع بشخصية مميزة لا يملكها أي شخص آخر في هذا المجال ليقوم بالإعلان عن منتجاته وهو يتحلى بثقة مطلقة.
وهذا هو ما أبقى هاتف آيفون الأفضل مبيعًا على مر العشر سنوات الماضية، وهو ما يُعتبر أمر مبهر ويجعل من الأيفون أكثر الهواتف روعة.