تدين منظمة أمارجي بأشد العبارات حادثة خطف و إغتيال الفنان الشاب كرار نوشي ، وتحمل المنظمة الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة لصمتها وعدم قيامها بواجباتها إزاء تفشي حالات الخطف والقتل في بغداد والمدن العراقية الأخرى من قبل ميليشيات معروفة .
وعثرت الأجهزة الأمنية العراقية اليوم الاثنين على جثة الفنان الشاب كرار نوشي باحدى الساحات في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد بعد يومين من اختطافه .
وأكد مصدر أمني ان جثة الشاب المغدور كانت عليها آثار تعذيب وحشية ، مؤكدا انه تم تشويه وجه الضحية بالسكين قبل قتله .
والفنان كرار نوشي ينحدر من حي “الحسينية” وهو أحد احياء بغداد الأكثر فقرا ومن مواليد 1989 ، وكان طالبا في معهد الفنون الجميلة و ممثل مسرحي شارك في العديد من المسرحيات كان آخرها مسرحية “فوزي دقَ بابنا “، كما كان ينتظره مستقبلا واعدا في الفن إلا ان القوى الظلامية قامت بقتله بطريقةوحشية وجبانة .
وأكد مقربون من الفقيد أتصلت بهم “أمارجي” ان المغدور تعرض إلى كم هائل من التهديدات وحملة ظالمة لتشويه سمعته من قبل الميليشيات المسلحة و فصائل الأسلام السياسي بسبب تسريحة شعره التي تعتبرها القوى المتطرفة ، مخالفة لتعاليم الشريعة الأسلامية .