قال القائمون على تجمع "اوفياء" للوطن، إن ما يزيد على 67% من المواطنيين الموريتانيين يدعمون التعديلات الدستورية، في حين يوجد "قلة" يعارضونها بسبب الشيطنة التي تمارسها عليهم بعض احزاب المعارضة.
وقال التجمع الذي يتولى منصب منسقه العام القيادي بالحزب الحاكم موسى ولد الصوفي، ويضم في عضويته عشرات الشباب الناشطين في صفوف الاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال نقطة صحفية نظموها مساء اليوم بفندق وصال وسط العاصمة انواكشوط، إنه اتضح من خلال استطلاع للرأي قاموا به منذ اشهر حول التعديلات الدستورية، أن اغلب الشعب الموريتاني سيصوت لصالح تلك التعديلات.
وأوضح التجمع، أنه استطاع من خلال سلسلة انشطة مستحدثة شملت استطلاعا للرأي في انواكشوط وانواذيبو وبعض المدن الداخلية، وإقناع المواطنين بالحجج والبراهين في الشوارع والمحال التجارية بجدوائية التعديلات وفوائدها على الحياة السياسية والتنموية.
منسق التجمع موسى ولد الصوفي شدد في كلمة القاها بالمناسبة، على أن "اوفياء" للوطن هو عبارة عن مبادرة شبابية جاءت نتيجة تلاقح افكار العديد من النخب الشابة التي لا تريد إلا مصلحة بلدها، بعيدا عن الانتفاع والتكسب، رغم ما رافق انطلاقة انشطتها من تشويه وتشهير انبرت له "قلة" من مرضى القلوب، حسب تعبيره.
وأضاف ولد الصوفي أن كل محاولات الضغط والابتزاز لم تؤثر على عمل فريقه طيلة الفترة الماضية، قبل أن يخلص الى القول: "الكلاب تنبح والقافلة تسير"..
هذا وأعلن التجمع خلال النقطة الصحفية عن انتهاء حملته التحسيسية واستطلاع آراء المواطنينين حول التعديلات الدستورية المرتقبة، في حين أكدوا على المشاركة الفاعلة في سبيل انجاح التعديلات التي سيتم التصويت عليها في الخامس من اغسطس المقبل.
