بدأ مجلس الأمن الدولي زيارة منطقة الساحل الجمعة 19 أكتوبر من موريتانيا وذلك بهدف الاستفسار عن التقدم المحرز في نشر قوة مجموعة الخمسة للساحل.
ولم يقض دبلوماسيو وسفراء مجلس الأمن سوى بضع ساعات في نواكشوط. وموريتانيا هي البلد الذي تأخر حتى الآن في إرسال مساهمته في قوة الساحل. مع العلم أن المنطقة التي ستتحرك فيها القوة قد تم تقسيمها إلى عدة قطاعات.
ومن ثم فإن موريتانيا تقع في الجزء الغربي، ولم يبدأ العمل في مقر هذا القطاع في منطقة نبيكيت لحواش بعد. ووفقا لتقرير داخلي للأمم المتحدة، فإن موريتانيا هي الدولة الوحيدة التي لم تحدد الكتيبة المطلوبة للانضمام إلى 5000 رجل أو نحو ذلك هم الذين سيشكلون القوة العسكرية في المستقبل. كما أنه ليس لها ضابط اتصال في موبتي بمالي حيث مركز قيادة مجموعة الخمسة.
وتحاول فرنسا، التى تولت رئاسة مجلس الأمن الدولي، إقناع الأميركيين والبريطانيين بفائدة هذه القوة الإفريقية الجديدة.
نقلا عن موقع: الصحراء