نشرت صحيفة التايمز التي جاء عنوان المقال الذي تصدر صفحتها الأولى “مستشار لترامب يشكك في قواه العقلية”.
ويقول المقال، الذي كتبه ريس بليكليلي من واشنطن وكاثرين فيلبس المراسلة الدبلوماسية للصحيفة، إن الرجل الذي كان اليد اليمنى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكك علنا في قواه العقلية وقدرته على الرئاسة وتكهن بأن يستقيل قبل أن تجبره إدارته على الاستقالة، وذلك حسبما جاء في كتاب حاول ترامب حجبه.
وقال ستيف بانون، المستشار الاستراتجي السابق لترامب إنه لا يسبعد استخدام المادة 25 من الدستور الأمريكي لإقالة ترامب، وذلك حسبما جاء في كتاب “النار والغضب في بيت ترامب الأبيض”، الذي كتبه مايكل فوكس.
وتقدم المادة 25 في الدستور الأمريكي تفصيلا بروتوكول إقالة الرئيس إذا ارتأى نائب الرئيس وأغلبية الوزراء أنه “لا يستطيع أداء مهام وظيفته”.
وقالت سارا هاكابي ساندرز، المسؤول الإعلامي للبيت الأبيض، أمس إن أي تشكيك في القوى العقلية لترامب وأهليته أمر “مشين ويدعو للسخرية”، وأكدت على أنه “قائد قوي للغاية”.
وتقول الصحيفة إن محاميي ترامب أرسلوا خطابا إلى وولف في محاولة لمنع نشر الكتاب، الذي من المزمع صدوره اليوم، بعد أن هددوا بالفعل باتخاذ إجراء قانوني ضد بانون.
وجاءت شكوك بانون حول الصحة العقلية لترامب، حسبما أشارت الصحيفة، بعد أن وجه ترامب اللوم للجانبين في أحداث العنف العرقي في بلدة تشارلوتسفيل في أغسطس/آب الماضي، قبل أن يحاول تصحيح موقفه ويوجه اللوم للمتظاهرين من النازيين الجدد.
وتضيف الصحيفة إنه إثر ذلك عاد ترامب ليوجه اللوم للجانبين، في خطاب غاضب، ترك الكثيرين في إدارته متشككين في قدرته على أداء مهامه.
وجاء في الكتاب أيضا، حسبما أشارت الصحيفة، أن بانون أبدى تشككه في أن يتمم ترامب فترة رئاسته وقال إن فرصة عزله أو استقالته أو بقائه متساوية ويصل كل منها إلى 33.3 بالمئة.
(بي بي سي)