رغم ما سطرت مكتوبا وما تحدثت به مقولا تحذيرا من سلوك ايران الطائفي إلا أن إعلامها ظل يطاردني هاتفيا محاولا أن يستصدر مني ولو مجرد حوار عابر وكنت في كل مرة أرفض رفضا قاطعا التعاطي معه بأي صيغة وما زلت على ذلك إلى أن تداول بعض المهتمين بالشأن الخبري قبل ساعات مقابلة مزعومة لي مع وكالة أنباء إيرانية تدعى (إيسنا) تدعي زيارتي لإيران وحضورا مزعوما لمجلس مرجعها ومقابلات مع مسؤوليها وهي مقابلة مكذوبة من أصلها وحديث مفترى ما أنزل الله به من سلطان فلم أزر في حاتي إيران ولا نية لي في ذلك ما دامت تسلك نفس السلوك الطائفي الرافضي المحارب لكل مسلم لايؤمن بخرافات التحريف الرافضي؛ لقد فوجئت بحجم الكذب والإفلاس المهني والأخلاقي الذي طبع الكذبة التي نشرتها الوكالة المذكورة ولذلك أبين ما يلي :
- ان المقابلة افتراء محض لم تقع ولا تصح أن تنسب لي منها أي كلمة أو حرف و أتحداهم أن يبرزوا لها أصلا مسجلا أو مسطورا
-ان موقفي من إيران والتشيع المتطرف واضح عبرت عنه في مقالات معروفة كنت أول من تجرأ على كتابتها تحت عنوان العلاقة مع ايران الخطر القادم والموقف ذاته من النفوذ الطائفي لإيران الرافضية التي تعتبر أهل السنة نواصب يجب قتلهم بالجملة كما أنني ما زلت على ذلك الموقف وأؤكد أن العلاقة مع إيران خطر على الشعب الموريتاني في عقيدته وهويته وتماسكه ووحدته أخيرا أعلن احتفاظي بكامل حقي في المتابعة القضائية لتلك الوكالة ومن ارتكب فيها كبر ذلك الإفك.
النائب محمد غلام الحاج الشيخ