نعيش عام زايد الخير، حكيم العرب، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحد البيت ووضع الأساس، وأقام البناء، وتابع التنفيذ، رسم خريطة نهضة الدولة، لاستكمال البناء والنهضة والعمرانه حتى كانت الدولة كما يراها العالم الآن، تقف عالية البنيان شامخة من بين أحسن دول العالم في مناحى الحياة كافة. 2018 هو عام زايد، ويؤكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أن الشيخ زايد هو رمز الحكمة والخير والعطاء، ليس في الإمارات والخليج فحسب، وإنما على المستويين العربي والدولي، ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم. ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «إننا نستلهم من مدرسة زايد في القيادة والإدارة قيمة العمل من أجل المستقبل». والهدف لعام زايد هو إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله، وما جسده من مبادئ وقيم مثلت، ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنه له شعبه من حب وولاء، كما سيركز على تخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه وقيمه عالمياً، لكونه مثالاً لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم، ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته، وتعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، كذلك تخليد إرث الشيخ زايد عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وحكمته. عام زايد هو للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتعزيز القيم والمبادئ وتفجير الطاقات الوطنية للعمل بمزيد من الحماس والحافزية من أجل المستقبل. عام زايد، هو عام الخير، والخير هو الذي تقدمه دولة الإمارات، لكل شعوب العالم، تمد يدها للسلام والأمن والاطمئنان لكل الدول المحبة للسلام، وهذه شيمة الشعب الإماراتي الذي يقدم رسالة الدين الإسلامي السمح. أحمد عناني