المركز المغربي يفتتح انشطة شهر فبراير بـ "أُمٌ نجيب" | صحيفة السفير

المركز المغربي يفتتح انشطة شهر فبراير بـ "أُمٌ نجيب"

أربعاء, 07/02/2018 - 23:23

افتتح المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، انشطته لشهر فبراير الجاري بقراءة في رواية "أُمٌ نجيب" للدكتور محفوظ ولد الفتى.

وتُحاول الرواية؛ التي استطاع صاحبها عكس بعض مسلكيات المجتمع الموريتاني خلال حقبة ما بين خمسينيات وثمانينيات القرن الماضي، مدى التأثر والتأثير الذي تسببه بعض العادات والتقاليد خصوصا ما يتعلق منها بالأنساب.

استاذ الأدب الموريتاني بجامعة انواكشوط، الدكتور احمد ولد حبيب الله تحدث عن رواية أم نجيب بتأثر كبير خاصة وأنها لا مست واقع المجتمع منذ تلك الحقبة وحتى اليوم، حسب قوله.

وأوضح ولد حبيب الله الذي تحدث بإسهاب عن تاريخ ظهور القصة في العالم العربي، أن رواية "أم نجيب" حذت حذو الروايات الحداثية التي ظهرت في موريتانيا قبل 3 عقود على غرار روايات: الاسماء المتغيرة، مدينة الرياح... الخ، معتبراً أنها تنضح برائحة العرق الصحراوي، وتعكس واقع سلوكِ الخداع والاحتيال الذي يعتبر ظاهرة اجتماعية مدمرة.

أما مؤلف الرواية فقد ذهب الى أن ما أغراه في كتابة فن الرواية، لما تفرضه من جمع بين الواقع والخيال، هو محاولة عكس ما للواقع من إقناع وإيحاء، وما في الخيال من الارتقاء الى عوالم تشدٌ القارئ وتمتعه الى أبعد الحدود.

وأبدى الحضور إعجابهم برواية ولد فتى خاصة في ما يتعلق بأسلوب سرد الاحداث وطريقة التعاطي بين أبطالها علاوة على سلامة وتمساك لغتها، كما أبدو ملاحظاتهم على ما ورد في القصة بشكل عام.

وحضر التظاهرة إضافة الى مدير المركز الثقافي المغربي بعض أساتذة جامعة انواكشوط، ولفيف من الإعلاميين ومهتمين بالساحة الثقافية.