رفض أكثر من تسعين شخص ما بين منسق وعضو ضمن لجان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، الالتحاق بالمناطق التي كلفوا فيها بالإشراف على عملية الانتساب المقرر افتتاحها مساء اليوم على عموم التراب الوطني.
وقالت المصادر التي أوردت الخبر لـ"لسفير"، إن حالة من التوتر تسود اروقة الحزب ومقاره الرئيسية في أكثر من ولاية، ساعات فقط قبيل انطلاقة الحملة التي تقرر أن تفتتح في وقت متزامن وذلك عند الساعة الثامنة مساءً.
المصادر أكدت أن رفض المجموعة يأتي احتجاجاً على طريقة توزيعهم "غير العقلاني" حسب تعبير المصادر، وعدم تلقيهم حتى الساعة للأموال التي يفترض أن توفر لهم الوسائل اللوجستية لإدارة العملية بما في ذلك تكاليف إيجار المنازل واقتناء المعدات المكتبية، في وقت صرفت اغلب اللجان على أعضاءها في النتقل والمعيشة.
وسادت حالة من التذمر فور الإعلان عن لائحة منسقي الحملة واعضاء اللجان، واعتبر بعض نشطاء الحزب أن ما حدث يعدٌ إقصاءا وتهميشاً لأشخاص خدموا الحزب وناضلوا داخله منذ تأسيسه، في حين تم الاعتماد على بعض من لا تربطهم أية صلة بالحزب ومن لم ينتسبوا له أصلاً.