احزاب موريتانية: أمريكا هي من تقود مشروع المواجهة مع الدولة السورية | صحيفة السفير

احزاب موريتانية: أمريكا هي من تقود مشروع المواجهة مع الدولة السورية

ثلاثاء, 10/04/2018 - 15:24
محمد محمود الطلبه، ومحفوظ ولد اعزيز

أكد حزبا الجبهة الشعبية والوحدوي الاشتركي، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يقود مشروع المواجهة مع الدولة السورية وذلك بمساعدة حلفائها: فرنسا، بريطانيا، تل آبيب ، انقرة ، الدوحة والرياض.

واستغرب الحزبان في بيان مشترك اصدروه اليوم الثلاثاء، ما اسموه محاولات الولايات المتحدة وحلفائها، إخفاء جرائمهم في سوريا من خلال "فبركة السلاح الكيماوي"، مؤكدين أن امريكا تحاول اليوم تجييش العالم ضد سوريا، بعدما تلقى أحد أذرعها الإرهابية "ضربة قاضية" على يد بواسل الجيش العربي السوري البطل، حسب تعبير البيان والذي جاء فيه:

"ليس جديدا على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الفرنسيين ولبريطانيين وأتباعها في انقرة والدوحة والرياض وتل أبيب، الاستنفار والعويل والصراخ ومحاولة تجييش العالم عندما تسدد ضربة قاضية على أحد أذرعها الإرهابية تحت أقدام بواسل الجيش العربي السوري البطل.

ونحن إذ نتابع فصول انهيار العصابات الإرهابية من باب عمر مرورا بلقصير وحلب وتدمر ودير الزور والميادين والبو كمال ودرعا وتلال ومدن وبلدات القلمون والغوطة الغربية لدمشق وانتهاءاً اليوم بالغوطة الشرقية.

 لا نستغرب موقف أمريكا وحلفائها وإتباعها الذين زرعوا كامل التراب السوري بعصابات الإرهاب الوافدة تحت رعايتهم وإشرافهم من شتى بقاع الأرض حيث ظلت أمريكا دائما جاهزة للتدخل لإسعافهم ومحاولة إخفاء جرائمهم من خلال فبركة السلاح الكيماوي والعمل من داخل مجلس الأمن على شيطنة الدولة السورية التي تواجه بثبات وإيمان لا يتزعزع بالنصر المؤزر على المشروع الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي الرجعي الوهابي الإخواني التلمودي، هذا المشروع الذي صمم أصلا لتفتيت الجمهورية العربية السورية والقضاء على كامل مقدراتها المادية والبشرية وتوزيع كيانها على كانتونات مذهبية وطائفية بعدد أمراء المجموعات الإرهابية المنتشرة على كامل الجغرافيا السورية .

ونحن في حزبي الجبهة الشعبية، والحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي: إذ نتابع الدعم الأمريكي والإسرائيلي العسكري المباشر لهذه المجموعات الإرهابية في مختلف مراحل صراعها مع الدولة السورية.

 نوجه نداء إلى كل القوى الحية على الساحتين الوطنية والعربية التي تم تضليلها من خلال ماكينات الإعلام الغربي و الخليجي التضليلي الذي جنده المال الوسخ دعما لهذه العصابات ولمشروعها الإرهابي العالمي، لنلفت انتباه الجميع إلى أن أمريكا اليوم والأمس هي من يقود مشروع المواجهة مع الدولة السورية وحلفائها أمريكا هذه التي قرر رئيسها منح القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود الصهاينة، أمريكا التي عطلت مندوبتها منذ يومين بيانا أمميا يتعاطف مع ضحايا تظاهرة العودة العزل في غزة، تبكي اليوم على ضحايا الغوطة الشرقية لدمشق يا لها من سخرية وضحك على العقول ولمن يفيده التوضيح والتذكير،هذه هي أمريكا التي تقود اليوم حملة شعواء لشيطنة الجمهورية العربية السورية والتي تتهيأ وتهيئ حلفائها وأتباعها من أنظمة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة للعدوان المسلح على سوريا سعيا منها لإعادة الروح إلى جثمان مشروعها الإرهابي الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت أقدام رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

وعليه فإننا نعلن: وقوفنا إلى جانب الشقيقة سوريا قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الفرنسي البريطاني الإرهابي ومن يدور في فلكه من أنظمة الذل والهوان  والارتهان في انقرة والدوحة والرياض.

والمجد والخلود لشهداء مقاومة أمتنا أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر".

 

ـ عن الجبهة الشعبية، الرئيس: محمد محمود الطلبه

ـ عن الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، الأمين العام: محفوظ ولد اعزيز

 

نواكشوط بتاريخ : 10/04/2018