فجر اليوم السبت تعرضت الجمهورية العربية السورية لعدوان غاشم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا؛ التي صبت حمم حقدها على عدة مدن سورية بتواطئ ـ بل بإيعاز وتمويل سخي ـ من ممالك وإمارات الخنوع العربي ممثلة بآل سعود وآل ثاني؛ وصمت مريب من جامعة الخزي والمذلة.
ولم يفاجئنا العدوان الثلاثي فقد كان متوقعا بعد الانتصارات المتتالية والبطولات الأسطورية التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة الجماعات الارهابية المدعومة ماليا ولوجيستيا من منفذي العدوان ومنفذيه؛ تماما كما لم يفاجئ القوات السورية التي تصدت دفاعاتها الجوية ببسالة عز نظيرها للعدوان ودمرت معظم الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
إننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي إذ نحيي صمود الشعب العربي السوري خلف قيادته وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد؛ في وجه مؤامرات الأعداء التي تستهدف وحدة الدولة السورية ووجودها:
ـ نعلن تضامننا الكامل مع سوريا قيادة وشعبا.
نذكر أبناء شعبنا العربي ممن قد يكونوا تأثروا بالدعايات المغرضة أن سوريا لم تكن لتستهدف لولا موقفها من القضية الفلسطينية؛ وأن استهدافها ليس إلا تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
عاشت الأمة العربية
عاش أحرار العالم