عاد أمس إلى البلاد السيد عينين ولد أييه أحد أبرز الأعيان والشخصيات المعروفة في ولاية آدرار من رحلة استشفاء في العاصمة الفرنسية باريس استغرقت أسابيع وتكللت بالنجاح بعد وعكة صحية ألمت به الفترة الماضية في نواكشوط.
أهالي ولد أييه والعديد من الوجهاء والشخصيات التقليدية في ولايات الشمال واصدقاء من جهات اخرى كانوا في مقدمة الاستقبالات الشعبية التي نظمت ابتهاجا بشفائه وعودته إلى أرض وذلك بدء بمطار ام التونسي الدولي في نواكشوط حيث كان في استقباله عند نزوله من الطائرة داخل المطار أبرز منتخبي الشمال الموريتاني ونائب نواذيبو حاليا القاسم ولد بلالي إضافة إلى شخصيات أخرى معروفة في ولاية آدرار ومنطقة الشمال والترارزة والحوضين وتكانت ولعصابة من مختلف رموز القبائل والمجتمع الموريتاتي قبل ان يتعرقل خروجه من المطار لبعض الوقت بسبب تدفق الجماهير التي كانت تنتظر خارج المطار لاستقباله والسلام عليه والتي انطلق بوسطها في موكب كبير من السيارات نحو منزله في نواكشوط قبل ان تستوقفه في الطريق استقبالات اهلية وشعبية أخرى عند دوار البراد في رباط البحر احتشدت داخل خيام مضروبة للاحتفاء بمقدمه حيث نزل بين أحضان الجماهير المرحبة به وسط الزغاريد والهتافات المستبشرة بعودته وسلامته مستمعا إلى خطب ترحيبية وأدبية كان من أبرز أصحابها الأديب والفنان الكبير سدوم ولد أيدة ومتحدثون من وسطه الاجتماعي من ابرزهم الحسن ولد أحمد ولد حيمود والشيخ والوجيه التقليدي محمد ولد احجورو السيد أحمد ولد سالم واطر وكوادر معروفين من هذا الوسط الاجتماعي مثل وزير الصيد البحري السابق المهندس أقظفنا ولد أييه والمدير العام لوكالة التنمية الحضرية اعل سالم ولد مناه في حين كان لافتا للجميع الحضور البارز لرموز قيادية من الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية على المنصة مثل الدكتور محمد الأمين ولد شامخ مستشار رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم ورئيس نقابة أساتذة التعليم العالي في موريتانيا
ورغم ظروف الصيام في نهار رمضان فقد استمر هذا الحشد الشعبي لاستقبال ولد أييه منذ منتصف النهار حتى الخامسة عصرا وسجلت فيه نساء آدرار حضورا قويا وحماسيا يدل على مكانة الرجل الكبيرة في ولاية آدرار عموما وفي وسطه الاجتماعي خصوصا.




