أفادت مصادر في الجالية الموريتانية في ولاية كازاماس السينغالية ان مواجهات مسلحة حصلت بين تجار موريتانيين ومجموعة اجرامية مسلحة باسلحة اتوماتيكية وسيوف وخناجر في بلدة قريبة من مدينة كولدا انتهت بسقوط جرحى من الطرفين، وجرح واعتقال احد اللصوص المسلحين الذين حاولوا الاعتدء على التجار الموريتانيين.
ونقلت المصادر التي تحدثت عن رفع التجار الموريتانيين لحالة التأهب في محلاتهم مخافة ردة فعل عدائية في ظل عدم اهتمام السلطات الامنية السينغالية بوضعيتهم الكارثية و عدم استجابة القنصلية الموريتانية لاتصالاتهم وعدم تجاوب السفارة في السنغال حيث يوجد السفير شيخنا ولد النني في رحلة علاجية في حين لا يرد باقي موظفي السفارة على الاتصالات المتحدث باسم المجموعة قال انهم اتصلوا عدة مرات برقم السفارة ولكن القائم بالأعمال لم يهتم بالأمر حسب قوله
ويواجه التجار الموريتانيون في المناطق النائية من الحدود السينغالية "جهة كازماس "مخاطر بالغة بسبب ضعف الأمن واستهداف محلاتهم من طرف جماعات مسلحة، وسبق لمجموعات لصوص ان اعتدت على نفس التجار مرتين حيث نهبت المجموعات المعتدية من محلاتهم ما يناهز 10 ملايين اوقية خلال عمليتي الاعتداء سقط خلالهما عدة جرحي من التجار الموريتانيين العاملين في بيع محصول "آكاجو"
العصابة حسب المتحدث هاجمت التجار الموريتانيين ليلة البارحة وكانت مدججة باسلحة نارية وقد اشتبكت معهم وسقط جرحي موريتانيين ولكنهم استطاعوا اسر زعميها بعد فرار البقية وعددهم 8 بعدما سلبوا التجار مليونين وتركوا بعدهم عددا من الجرحي والمصابين وقد سلم التجار الموريتانيون العنصر الجريح من العصابة بعد اسره للدرك السينغالي ومعه سلاحه
وقد اتصلت مجموعة التجار المورتانيين عدة مرات اليوم بالسفارة في دكار الا ان القائمين على امرها لايردون جوابا ولايهمهم امر الجالية حسب المتحدث.
