بحسب مصادر عليمة في بوابة الشرق المحروسة باسكنو فإن الساحة السياسية في هذه المدينة الحدودية الهامة القريبة من جمهورية مالي تتجه إلى استقطاب كبير لساكنتها المحلية من أجل مشاركة فعالة في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية القادمة لصالح الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية ؛وذلك على ضوء الحضور الفعال لشباب هذه المدينة ممثلا في أبرز وجوهه التي تعمل بصمت بعيدا عن الأضواء وهو سيدي ولد حنن ولد حنن الذي استطاع نيل ثقة واسعة بين سكان مدينة باسكنو بعد فوزه بشكل كاسح على مستوى أكبر نصيب من اللجان القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في حملة الانتساب الأخيرة
وتعزز هذه المكانة السياسية لهذا الشاب القطب الجديد في المعادلة السياسية بباسكنو مكانة اجتماعية موازية متعددة الأطراف لها تأثيرها الملموس وهي كونه نجل الجنرال حنن ولد حنن القائد العام المساعد لأركان الجيوش الموريتانية الذي يعد الآن بمثابة الواجهة الأولى لرئاسة قبيلة اولاد داود في المنطقة الشرقية تلك الرئاسة والمشيخة التقليدية المتوارثة عن أكابر هذه المجموعة ، إضافة إلى بعد اجتماعي آخر يتمتع به الشاب سيدي ولد حنن ولد حنن فوالدته حرم الجنرال حنن هي السيدة الفاضلة السلطانة بنت محمد السالك ولد ولاتة رحمه الله الرئيس الموريتاني السابق الذي أوقف سيل الدماء في حرب الأشقاء بالصحراء عام 1978 أما خاله فهو احد كبار الفاعلين السياسيين الآن والإطار السامي في الدولة السيد أباي ولد محمد السالك ولد ولاتة النجل الأكبر للرئيس الراحل وشيخ مجموعة اجعافرة حاليا في ولاية لعصابة ، وهي كلها فضاءات حاضنة اجتماعية قوية وواسعة لقطب العملية السياسية الجديدة في باسكنو المحروسة أرض الرجال وأسود الساحل والصحراء الكبرى وهو المرشح القوي سيدي ولد حنن ولد حنن الذي يعد رمزا لتجديد الطبقة السياسية في موريتانيا وأحد الشباب المثقفين الطموحين الداعمين بإخلاص لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتطلعاته الجديدة في المسار الأخير لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية
والشاب سيدي ولد حنن ولد حنن من مواليد عام 1989 وهو إطار في شركة مطارات موريتانيا ولا شك ان حضوره الإيجابي الآن في الساحة السياسية المحلية بباسكنو والتفاف أوساط اجتماعية قوية حوله تمتد عبر ثلاث ولايات في الحوضين الشرقي والغربي ولعصابة وكونه بالذات ينتمي إلى أسرة تقليدية عريقة ومركزية في مدينة باسكنو ومنطقة الشرق ككل معروفة من قبائل الشوكة والسلاح وهو ما من شأنه أن يعزز أكثر فأكثر من فرص اعتماده بإجماع كشخصية مقبولة لتحقيق تطلعات الجميع في الانتخابات البرلمانية القادمة في مواجهة تحديات صناديق الاقتراع المقبل خاصة بالنسبة للشباب والجبل الجديد من أبناء هذه المدينة الحدودية التي ظل البعض ينظر إليها كنافذة مفتوحة فقط على الريح لمتابعة أخبار شباب الجماعات الإرهابية المسلحة من تنظيم القاعدة والحركات الجهادية المتطرفة في منطقة الساحل والصحراء ومحاولاتهم المستمرة لتجنيد الشباب الموريتاني عبر هذه المدينة الحدودية النائية خلال السنوات الماضية قبل ان يبزغ فجر جديد مع عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز فتصبح مدينة باسكنو بوابة الشرق المحروسة والعين التي لا تنام من أجل الطمأنينة والسلام
فهل سيغير الشاب سيدي ولد حنن المعادلة السياسية الحالية في باسكنو ؟ باتجاه المزيد من تكريس الحضور الفعال للشباب في تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومواصلة إنجازاته الكبيرة الواعدة والشاهدة ؛خاصة بعد التعديلات الدستورية الأخيرة التي تميزت بإلغاء غرفة مجلس الشيوخ واستبدالها بالمجالس الجهوية المحلية الأكثر قدرة على خدمة المواطن في موريتانيا الأعماق عن قرب بدل مجلس الشيوخ السابق في نواكشوط
كلها المعطيات والمؤشرات الموجودة بوضوح تدل على ذلك الآن في سماء وأرض باسكنو المحروسة بالنسبة لصعود هذا النجم السياسي والشبابي الواعد في الميدان سيدي ولد حنن ولد حنن ويبقى فقط موعد الإعلان عن ساعة الصفر ساعة الانطلاق إلى النجاح الكبير
وإن غدا لناظره قريب
القسم الإعلامي لتجمع شباب باسكنو المحروسة