احيت بلدية الليلة البارحة، في حي "أصويلة" ببوحديدة، سهرة مديحية تتويجاً لأنشطتها الرمضانية، ولإضفاء البهجة على سكان المقاطعة،..
ونصبتْ البلدية شاشة عملاقة عرضت افلاماً وثائقية تتحدث عن مسيرة اربع سنوات ونصف من خدمة المواطن، منذ أن تسلم المجلس البلدي الحالي إدارة البلدية، كما كان الحفل مناسبة لتكريم بعض شباب المقاطعة ممن استفادوا من دورة تكوينية في التقنيات الجديدة على يد مؤطري مركز للتكوين افتتحته البلدية مؤخراً.
وحضر الحفل إضافة الى السلطات الإدارية والمنتخبون، عمد انواكشوط والعديد من الشخصيات والفاعلين وشركاء البلدية، علاوة على مئات المواطنين.
عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيدة وفي كلمة افتتح بها الحفل، نوه بالمجهودات التي يبذلها طاقم البلدية من أجل مساعدة المواطنين خصوصا خلال الشهر الفضيل، مشيداً بمستوى التفاهم والتناغم بين البلدية والسلطات الإدارية وكافة الشركاء التنمويين في سبيل إنجاح عملية رمضان، وموضحا أن هذه التظاهرة التي دأبت البلدية على تنظيمها للسنة الثالثة توالياً، تدخل ضمن إحياء الموروث الديني، وإثراء الثقافة الشعبية.
وشدد العمدة على أن المجلس البلدي الحالي، حمل على عاتقه تقديم ما أمكن تقديمه لأجل الرفع من مستوى الخدمات التي يقدمها لسكان المقاطعة في المجال الصحي والتعليمي، موضحاً جهود البلدية في ترميم المدارس ومساعدة المحاظر، إضافة إلى تمكنها في السنوات الأخيرة من تشييد مستوصف صحي خاص بالبلدية.
واعتبر ولد خيدة أن المجهودات التي تبذلها البلدية هي في انعكاس وأمتداد للجهود التنمية التي تشهدها البلاد على يد صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز والتي غيرت من صورة البلد في الداخل والخارج، موضحاً أنهم سيواصلون البذل والعطاء من أجل خدمة ساكنة توجنين.
وتميز الحفل الذي تواصل إلى ما بعد منتصف الليل، بوصلات مديحية متنوعة، انبرت لها فرق معروفة في توجنين وفرق أخرى لها صيت واسع في هذا المجال وسط تفاعل الجماهير التي غصت بها الساحة الواقعة قبالة ثانوية توجنين.