
فرضت فرق من مكافحة الشغب طوقاً أمنييا على سوق العاصمة الكبير، المعروف محليا بـ "مرصت كبيتال" منذ الصباح الباكر، وذلك بعد أن اعطتهم السلطات تحذيرات متكررة لإخلائه قبل اللجوء إلى القوة.
ومنع التجار من الوصول إلى محلاتهم في الجزء المرعوف بـ"كرش البطرون"، غير أن معظم ملاك دكاكين السوق رفضوا إخلائه بحجة أن التعويضات التي منحت لهم لم تكن كافية.
وكانت الحكومة قد قررت قبل سنوات بناء سوق جديد على بعد أمتار من السوق القديم، وعللت تلك الخطوة بالخوف على سلامة مرتادي السوق لتهالك السوق التي يعود إنشاؤها إلى نهاية سبعينيات القرن الماضي.