قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )..
وقال تعالي: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".. صدق الله العظيم.
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم مدير مؤسسة السفير الإعلامية محمد عبد الرحمن ولد الزوين وكافة طاقم المؤسسة، بخالص التعازي والمواساة، إلى سكان ولاية لعصابة عموماً، ومن خلالهم الى أسرة أهل با أحمد وأسرة أهل الغوث، إثر انتقال السيدة الفاضلة باخلاقها وإنفاقها في سبيل الله، فاطمة بنت با أحمد إلى الرفيق الأعلى وذلك في أحد مستشفيات إسبانيا بعد أن كانت تتلقى العلاج هناك..
وتعدٌ الفقيدة وهي زوج رجل الأعمال احمد ولد الطايع وأم أبناءه من سيدات المجتمع اللائي عرفن بالتواضع ومساعدة الفقراء، والإنفاق في سبيل الله، كما ظلً بيتها العامر قبلة للضعفاء والسائلين.
وإذ نعبر عن حزننا بهذا المصاب الجلل، نرجو من المولى عزً وجل أن يمنح الفقيدة الثبات والرحمة ويلهم ذويها الصبر والسلوان ويتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
