نظم مدير المركز الثقافي المغربي بانواكشوط سعيد الجوهري، و السيدة حرمه الليلة البارحة أمسية للتعريف بخصائص المطبخ المغربي، وسط حضور ممثلين عن السلك الديبلوماسي والمجتمع المدني.
وعُرض خلال الأمسية التي حملت عنوان: (تذوٌق المطبخ المغربي) مجموعة مختلفة من الاطباق المغربية على غرار "الكسكس البسطيلة وشربة لحريرة"...، مع تقديم شروح وافية للحاضرين عن كيفية إعداد تلك الوجبات، وتأثر المطبخ المغربي بالمحيط القاري وأوروبا والعالم العربي.
مدير المركز وفي كلمة القاها بالمناسبة، قال إن المطبخ المغربي الذي يوجد على قائمة التراث العالمي يتميز بنكهاته وتنوع اشكاله ما اعطاه شهرة عالمية واسعة حيث حلً في المرتبة الثانية بعد المطبخ الفرنسي في العام 2012 ، وهو مزيج ـ يضيف المدير ـ من المطبخ الأمازيغي والأندلسي والصحراوي وكذلك المتوسطي والشرق اوسطي والإفريقي.
وأوضح الجوهري، أن التنوع الطبيعي والجغرافي والمناخي للملكة أسهم في إثراء المطبخ المغربي وأضفى عليه طابعاً متميزا في النكهة واختلاف الأصناف، وجمع كذلك بين العادات والتقاليد التي تزخر بها المناطق الصحراوية الحارة والمناطق الساحلية والجبلية.
وحضر الحفل سيدات يمثلن منظمات دولية وإعلاميات وممثلات للمجمتع المدني، و زوجات بعض السفراء المعتمدين في موريتانيا.