تحت عنوان: "جريمة اغتيال الشهيد صدام حسين وتداعياتها على الوطن العربي"، نظمت "ماجدات شنقيط" مساء اليوم في فندق الخاطر بانواكشوط، امسية قانونية وثقافية وفكرية لإحياء ذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وحضر الأمسية التي ناقشت اسباب غزو العراق والتأثيرات التي خلفها سقوط نظام صدام حسين على الشرق الأوسط، والمنطقة العربية عموماً، عشرات الأساتذة والسياسيين ولفيف من المثقفين وأصحاب الرأي.
وتميًزت الأمسية كذلك بمشاركة الفنانة والشيخة المعلومة بنت الميداح التي غنًت للعراق وشنفت مسامع الحضور بإحدى أغانيها على بلاد الرافدين.. (نحن في الدرب رفاقُ...)
الامسية افتتحت بخطاب تأبين ألقته رئيسة "ماجدات شنقيط"، تناول خصال الراحل صدام ومواقفه المشرفة من القضايا العربية والإسلامية، قبل أن يتولى الدكتور سيدي ولد عبد الجليل إدارة الندوة،..
تناولت الزميلة مريم أمود التعقيب على محور الندوة الأول الذي خصص لتداعيات اغتيال الشهيد صدام، في حين تحدث الوزير السابق الشيخ احمد ولد الزحاف عن التأثيرات الجيوسياسية التي سببها سقوط المشروع القومي، قبل أن يشرح المحامي ابراهيم ولد أبتي الخروقات القانونية لإشتياح العراق وإعدام صدام، بينما تكفل رئيس حزب حاتم صالح ولد حننً بالمفهوم الأديلوجي لإجهاض حلم العرب والمسلمين في إيجاد قوة قادرة على التصدي للعدو الصهيوني ووقف النفوذ الغربي في المنطقة.