بعد قرابة اسبوع على اختفاءه، عثر مساء اليوم الجمعة على جثة الشاب محمدو ولد برو، بعد أن عمد لصوص على حرقها ورميها في أحد احياء مقاطعة دار النعيم بانواكشوط الشمالية.
وكان ذوو الضحية قد أطلقوا نداء استغاثة للبحث عن ابنهم الذي خطفه لصوص من محل عمله بأحد فروع "غزة تلكوم" لتحويل الأموال في مقاطعة لكصر ، بعد أن سلبوه مبلغا يزيد على مليون وخمس مائة أوقية قديمة.
ويقول شهود عيان أن على جثة الضحية آثار طعنات بسلاح ابيض، ما يعني أن المجرمين قتلوه ثم احرقوا جسده لطمس معالم الجريمة البشعة والتي تنضاف إلى الجرائم التي تسجل يومياً بالعاصمة انواكشوط وبعض المدن الأخرى فيما يعتبر افلاتا أمنيا خطيرا.
وإثر هذا المصاب الجلل تتقدم مؤسسة "السفير" إدارة وعمالا بتعازيها القلبية لأسرة أهل برو الكريمة، راجين من المولى عز وجل أن يرحم الفقيد برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
