تخليداً لعيدها الدولي، وبتنظيم مشترك ما بين الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، والمركز الثقافي المغربي بانواكشوط، احتفت المرأة الموريتانية و شقيقتها المغربية بالثامن من مارس وسط حضور معتبر لشخصيات أثرت الساحة الثقافية بالبلدين.
واغتم المنظمون المناسبة لتكريم كوكبة من النسوة كنً خير سفيرات لبلديهما، وتميزنَ من خلال اعمال ثقافية وفنية كان لها الأثر الكبير في توطيد أواصر الأخوة والتعاون بين موريتانيا والشقيقة المغرب، كما كان الحفل مناسبة للإحتفاء بالذكرى الاولى لتأسيس "الصالون النسوي" الذي رأى النور داخل باحات المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، وبادر القائمون عليه بتكريم رئيس المركز السابق الأستاذ جواد رحموني.
وشملت الأمسية التي حضرها السفير المغربي بانواكشوط حميد اشبار، والعديد من الشخصيات، فعاليات ثقافية و فنية مختلفة تخللها تنظيم قرعة تمكنت من خلالها سيدان من الحصول على تذكرة سفر إلى المغرب قبل أن تختتم بمأدبة عشاء فاخر.
وكان مدير المركز الثقافي المغربي الأستاذ سعيد الجوهري، قد افتتح الحفل قد أكد على دور المركز الثقافي المغربي في إثراء الساحة الثقافية سعياً إلى مواصلة وتعزيز نهج التعاطي والتواصل بين الشعبين الشقيقين.