طالب حزب اتحاد قوى التقدم المعارض؛ بإطلاق سراح المدونين عبد الرحمـن ولد ودادي والشيخ ولد جدو، على خلفية ما عرف بقضية "تجميد أموال" في بنوك بإمارة دبي، معتبرا أن إيقاف المدونين يمثل انتهاكا صارخا لحرية التعبير.
جاء موقف الحزب في بيان صحفي جاء فيه:
تناقلت وسائل إعلام ومواقع دولية ووطنية عديدة قبل أسابيع، أنباء عن مبلغ ملياري دولار جمدت في بعض البنوك الإماراتية بطلب من المخابرات الأمريكية.
وتحدثت المواقع والصحف وخصوصا مجلة "القدس العربي" اللندنية عن اعتقال الشرطة الإماراتية لأحد المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز اشتبهت في ضلوعه في عمليات تبييض.
وقد تداولت المواقع الموريتانية والمدونون الموريتانيون بدورهم القضية قبل أن تقوم الشرطة الموريتانية، يوم الجمعة الماضي، باعتقال اثنين من أشهر المدونين الموريتانيين، معروفين بكشفهما لخفايا العديد من القضايا المثيرة للجدل وخصوصا قضية الشيخ الرضى والتي تبين ارتباطها أيضا ببعض المقربين من السلطة الحالية. ويتعلق الأمر بعبد الرحمــن ولد ودادي والشيخ ولد جدو.
ومنذ الجمعة يخضع المدونان لإستجواب مستمر من الشرطة التي تمنع أي تواصل لهما مع محاميهما قبل أن تنشر النيابة العامة بيانا تفند فيه خبر الملياري دولار وتعتبرها أكاذيب يسعى أصحابها إلى تشويه سمعة البلاد ومؤسساتها وتتوعد بالقبض على المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
إن اتحاد قوى التقدم:
1- يندد بهذا الإنتهاك الصارخ لحرية التعبير؛
2- يطالب بإطلاق سراح المدونين فورا ودون شرط واحترام حرية الصحافة.
لجنة الاتصال