قال الوزير الاول الأسبق مولاي ولد محمد لغظف، إن عدوله عن الترشح جاء رغبة منه في تماسك الاغلبية، وتوحيدا لجهودها خلف مترشح واحد.
واضاف ولد محمد لغظف أنه رغم تفكيره في الترشح للانتخابات الرئاسية منذ خروجه من القصر الرئاسي يوم كان أمينا عاما للرئاسة قبل عامين، وما لقيه من دعم واسع من مجموعات كبيرة من ابناء الوطن، إلا أنه وجد في دعم المترشح الذي دعمه رئيس الجمهورية والتقيته في لقاء مطول، ضمانا لتماسك الاغلبية، وقرارا يخدم مصالح البلد.
واوضح في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمنزله في انواكشوط، أن دعمه لترشح ولد الغزواني نايع من قناعة تامة وليس بدوافع اخرى، نافيا أن يكون قد اتخذ قراره بشروط مسبقة، رغم أنه عبر عن أمله في أن يساهم برنامجه الانتخابي في مسيرة المترشح.
وفي معرض رده على سؤال للسفير، قال ولد محمد لغظف أنه ناقش مع رئيس الجمهورية والمترشح غزواني رؤيته وطرحه السياسي والمجتمعي وان اللقاء انبثق عنه تطابق في وجهات النظر، دون أن يكون تفاهما بمفهوم المصالح الخاصة، بحسب تعبيره.
