منحت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، في فرع أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها،وذلك تقديراً لجهودها المتواصلة وبرامجها الكثيرة التي نفذتها منذ إنشائها عام 1982 وحتى الآن، للعناية باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بغيرها، وتدريب معلميها، وإنشاء المراكز المتخصصة لتعليمها، وتوسيع استخدامها في أوساط المسلمين خارج العالم الإسلامي، وإصدار الكتب والأدلة المخصصة للمعلمين والطلاب، وغير ذلك من الجهود التي تميّزت بها الإيسيسكو في خدمة اللغة العربية.
وتم منح الجائزة في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية، الذي يعقده المجلس الدولي للغة العربية، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبحضور حشد من الشخصيات الثقافية والأكاديمية والباحثين في قضايا اللغة العربية. وتسلم الجائزة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الايسيسكو، نيابة عن المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري.
وبالمناسبة ألقى مدير العلاقات الخارجية والتعاون في الإيسيسكو بالنيابة كلمة المدير العام للإيسيسكو التي عبر فيها عن شكره وامتنانه لصاحب الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واصفا إياه برائد الدفاع عن اللغة العربية في عصرنا الحاضر، وشكره على تفضله بمنح هذه الجائزة للإيسيسكو، كما شكر المجلس الدولي للغة العربية على ترشيح الإيسيسكو لهذه الجائزة، الذي وصفه بأنه الشريك الوفيّ، مؤكداً استمرار التعاون والشراكة المثمرة معه، خدمةً للغة القرآن الكريم ولسان الحضارة العربية الإسلامية.
يذكر أن الإيسيسكو شاركت في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، من خلال مبادرة [برنامج الإيسيسكو العالمي للنهوض بتعليم اللغة العربية وتنمية مهاراتها لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى].