تعتبر الفواكه من الأغذية الطبيعية التي ينصح بها الأطباء باعتبارها مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن التي تمنح الصحة لجسم الإنسان فضلا عن كونها تحتوى على سكريات بسيطة يسهم تناولها في رفع كفاءة عملية الهضم .
وتحتوي الفواكه على الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام كما تحتوى على العديد من الفوائد الغذائية الأخرى.
ويستبدل العديد من الصائمين الفاكهة فى شهر رمضان المبارك بالحلويات المشبعة بالسكريات والدهون نظرا لنقص الثقافة الغذائية من جهة وغلاء سعر الفواكه من جهة أخرى .
وحسب مختلف الدراسات المتعلقة بالعلاقة الغذائية بين الصوم والفواكه فان تناول الفواكه في شهر رمضان يمنح جملة من المزايا تتعلق بالترطيب للجسم والنشاط والحيوية ،كما يساهم في التخلص من الشعور بالإرهاق والتعب وتعويض ما يخسره الجسم من سوائل ومن فيتامينات ومعادن خلال ساعات الصوم الطويل.
كما يمكن- حسب هذه الدراسات- تناول الفواكه في هذا الشهر من رفع مستوى السكر في الدم، وينصح خبراء التغذية الصائمين بتناول الفواكه عند الافطار قبل تناول الوجبات الدسمة نظرا لكونها تحتوى على الألياف التى تسهم فى تسهيل عملية الهضم وتهيئ المعدة لاستقبال الوجبات الكبيرة .
وتؤكد الدراسات التى قيم بها فى هذا المنحى أن الفواكه تسهم فى تقوية مناعة جسم الصائم، كما تحتوى على عناصر البوتاسيوم الضرورية لمنع العطش أثناء الصوم .
واتفق خبراء الأغذية انطلاقا من عدة دراسات وتجارب على أن هناك فواكه محددة تعتبر ضرورية للصائم وفى مقدمة تلك الفواكه البطيخ المعروف محليا ب "الدلاح"الذي ينصح الصائم بتناوله فى وجبتي الافطار والسحور لاحتوائه على نسبة كبيرة من المياه،اضافة إلى أملاح الكالسيوم والصديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم ، كما يعتبر البطيخ من أفضل الفواكه التى تسهم فى ترطيب الجسم .
اما الفواكه الأخرى الضرورية للصائم فهي فاكهة الشمام وفاكهة البرتغال والعنب والتين والمانجا والفواكه المجففة ومن أشهرها التين المجفف.