بخطى ثابتة شقًت السيدة زهرة حيدرا طريقها بنجاح نحو تمكين المرأة المغربية والصحراوية خصوصاً، و إثبات قدرتها على الكفاح والسعي وراء غد افضل خدمة لمجتمعها.
هي اليوم إحدى السيدات اللاتي ذاع صيتهنً في أوروبا والعالم من خلال نشاطها الحقوقي ورؤيتها الطموحة في تجسيد مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية ونشر ثقافة المجتمع الصحراوي الأصيل ضمن العمل الدئوب الذي تقوم به منظمتها "الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي" التي تتًخذ من عاصمة الأنوار باريس مقراً لها.
كما استطاعت بفضل ترأسها للهيئة الملكية المغربية للتنمية والتواصل الإفريقي والعالمي، أن تكون سفيرة للمرأة المغربية في مختلف المحافل الدولية، وهي إضافة إلى كل ذلك حريصة على الحضور والمشاركة الفعالة في مختلف المواسم الثقافية ذات الصلة بالمرأة الصحراوية ولها دور كبير في إنجاح ابرز المهرجانات التي تنظم بالمغرب والتي كان آخرها مهرجان (طانطان) للثقافة والتراث الذي ساهمت من خلاله حيدرا في استعراض عادات وتقاليد نساء الصحراء، وخاصة إبراز صلات الدم والقربى والتي تجمع الشعبين الشقيقين، الموريتاني والمغربي.