نشرت تدوينة على صفحة بالفيس بوك تحمل اسم: Jemal Ould Bechir معلومات قال إنها تؤكد تجسس بعض الجهات على مكالمات المواطنين، وتظهر بعض الارقام التي يتم تحويل المكالمات عبرها.
واعتبرت التدوينة إن اكثر المواطنين استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي هم الاكثر عرضة للمراقبة عن طريق ارقام خاصة بشركات الاتصال الثلاثة: موريتل، ماتل، شنقيتل..
وفيما يلي ن التدوينة:
"أكثر الموريتانيين و خصوصا مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي هواتفهم مراقبة من غير علمهم هنالك من يتصنت عليها و ينتهك خصوصيتهم و هنالك مجموعة اخرى هي الأقل غير مراقبة و العجيب أني حين أثرت هذه المسالة انبرى لي بعض الحسابات التي أعرف عملها الحقيقي ليقولون لي إن الرقم الذي يتجسس على الموريتانيين مجرد رقم لشركة موريتل أو شنقتيل...لتوزيع خدمة ما و هي مغالطة يخدعون بها بعض السذج فيصدقونهم و يكررون أكاذيبهم الحقيقة المرة أن غالبية الموريتانيين مراقبين و يتم التصنت عليهم و أتذكر أني حين كنت خارج البلاد كثيرا ما اختبر هاتفي هل هو مراقب و استبشر أني لست مراقب و حين وضعت شريحة هاتف موريتانية (موريتل) و أجريت اليوم صباحا الاختبار اكتشفت أني مراقب و ما صدمني أكثر أنني قررت الكتابة عن الموضوع و طالبت الاصدقاء بإجراء التجربة لأكتشف أن غالبة الموريتانيين مراقب و يتم التصنت عليه للأسف الشديد و للتجربة يمكن وضع (نجمة ثم مربع ثم 62 ثم مربع ثم اتصال ) و ستكتشف هل أنت مراقب ؟؟ أم لا ؟؟ يظهر لك أحد أمرين (كما في الصور) و غالبيتكم سيكتشف أنه مراقب و يظهر له الرقم الذي يتصنت عليه و قلة قليلة منكم سيظهر لهم أنهم ليسوا مراقبين . لابد من فتح تحقيق من جهة خارجية مستقلة فنية يطالب بها البرلمان لإيقاف التجسس على المواطنين و لن نقبل أي عذر أنها دواعي أمنية . في كل العالم القضاء وحده هو من يسمح بمراقبة مكالمة شخص ما متهم في جريمة إرهابية أو جنائية فيتم التصنت عليه بأمر من القضاء دون علمه حتى تثبت إدانته في الجريمة المتهم بها أما رواية أن هذه أرقام لشركات الاتصال تقدم خدمات معينة حين يكون هاتفك مغلق ....و محاولة اقناع الأبرياء بها فأقول لخفافيش الظلام القابعين تحت حسابات وهمية من بيادق الأمن أقول لهم العبوا غيرها"
من صفحة: