احتفى الأشقاء المغاربة المقيمين في انواكشوط، بالذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، رسمياً وشعبياً، من خلال إقامة العديد من النشاطات تزامنا مع الثلاثين يوليو.
وفي ذات السياق أقام السفير المغربي المقيم بانواكشوط، سعادة السيد حميد شبار، الليلة البارحة حفل استقبال وعشاء فاخر على شرف عشرات الشخصيات الدينية و السياسية و الثقافية في موريتانيا، إضَافة إلى ممثلي السلك الدبلوماسي والقنصلي، بحضور وزير الخارجية والتعاون اسماعيل ولد الشيخ احمد والعديد من المسؤولين.
السفير وفي خطاب بالمناسبة أثنى على الجهود التي تبذلها قيادة البلدين من أجل ترسيخ وتعميق علاقات البلدين الشقيقين وخدمة المصالح المشتركة بينهما، مبينا أنه من محاسن الصدف أن يتزامن احتفال المغاربة بذكرى عيد واستعدادات الأشقاء الموريتانيين لتنظيم مراسيم تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني .
وأوضح السفير أن المملكة وعلى الرغم من التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، انتهجت سياسة خارجية مبينة على ثوابت أساسها حسن الجوار واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والتزام الشرعية والتضامن والمصداقية بالإضافة إلى ترسيخ تعاون "جنوب ـ جنوب" فعال ومثمر، خاصة مع الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وأضاف:" لا يخفى على احد الخصوصية التي تتميز بها علاقات المملكة المغربية بالجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة، إنها علاقات تاريخية عريقة ومتجدرة، يغذيها الموروث المشترك، وأساسها التاريخ والجغرافيا ووحدة الدين والمذهب واللغة وهدفها بناء شراكة قوية كفيلة بارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقات استثنائية في جميع المجالات.
وخلص سعادة السفير إلى أنه يمكن الاطمئنان على العلاقات المتميزة بين البلدين بالنظر للحصيلة المشجعة جدا خلال الفترة الفاصلة بين عيدي العرش السابق والحالي.
وكانت الجالية المغربية في انواكشوط قد نظمت مساء الإثنين الماضي حفلاً فنياَ في رحاب المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، حضره السفير وعدد كبير من المدعويين.