أتذكرُ أني كنتُ موفداً من "صحراء ميديا" لمرافقته طيلة أيام الحملة الرئاسية، إلى جانب كوكبة من الصحفيين..استهوتني الحملة، خاصةً أننا كنا نصل إلى المدن بُعيد مغادرةِ الغريم القوي أحمد ولد داداه لها.
لم يعد مستحيلا على المتابع لما يجري وبعد المؤتمر الصحفي، والتعديل المزمع على الدستور، تخمين كنه ما يدور في ذهن سيادة الرئيس، بل إن شئت "الملك"، وكما دعاه مؤخرا وعلنا أحد فرسان "الكتيبة المدنية" العتيدة الميامين، عضو مجلس النواب من على منبر المجلس، وفي دورة رسمية.
ليس كل ولاء ولاء, والحجج التي ذكرها البعض كتبريرات , بحرعريض والألوان قراآت , فهذا يري ان الاحمر وفاء لشهداء و ذاك يري ان الحمرة شؤم و داء و ان الخضرة نعيم و فأل خير و نماء ...
قرار الذهاب بالتعديلات الدستورية إلى استفتاء شعبي خطوة متسارعة إلى المزيد من التأزيم والتشرذم في بيئة هشة اصلا لما يغذي ذلك من أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة.