قال وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك، إن أمن المواطنين الموريتانيين "أولوية قصوى" لدى الحكومة، مؤكدا أن الجيش الموريتاني سيلاحق أي جهة تتجاوز الحدود بشبر واحد، لاستهداف المواطنين في القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع مالي.
اطلعنا في هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على بيان منسوب للنيابة العامة، يؤكد ما قلناه مرارا من تغول النيابة العامة وسيطرتها على القضاء الجالس، وتحكمها في مجريات التحقيق ومسار الملف، فضلا عن تضمن البيان لبعض المعطيات المغلوطة، مما يستلزم من هيئة الدفاع توضيح ما يلي:
أدى وفد حكومي رفيع المستوى برئاسة وزيري الداخلية و الدفاع، زيارة لقريتي بغلة وحاسي أحمد سالم التابعتين لبلدية عدل بكرو، وقرى كرفي وتيدوم الملدة وسير جوبة واركن في مقاطعة باسكنو، بولاية الحوض الشرقي.
أعلن وكيل الجمهورية لدى المحكمة العسكرية في باماكو اليوم الأحد، عن فتح تحقيق من طرف الدرك في الأحداث المسجلة مؤخرا على الحدود من مالي وموريتانيا في منطقة نارا تحديدا.
ويقصد هنا بالحوادث الأخيرة، المجازر التي استهدفت مواطنين موريتانيين.
ويعتبر القرار أول ثمار الاتفاق الذي توصل إليه الوفد المالي مع السلطات الموريتانية أمس في انواكشوط.
اتفقت موريتانيا ومالي، على "تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي" بين البلدين، و"إنشاء إطار مشترك للتشاور وجمع وتبادل المعلومات من أجل منع مثل هذه الأحداث بشكل فعال".
اعترفت السيّدة أفريل هاينز مديرة الاستِخبارات الوطنيّة الأمريكيّة أمس الخميس بصحّة الاتّهامات الروسيّة التي تقول إن بلادها تُشرف على برامج إنتاج أسلحة بيولوجيّة في أوكرانيا، وقالت إنها تُشغّل أكثر من عشرة مُختبرات بيولوجيّة مُرتبطة بمشروعات عسكريّة دفاعيّة وصحيّة، مُشيرةً إلى أن الحُكومة الأمريكيّة قدّمت لكييف مُساعدات في مجال السّلامة البيولوجيّة.